أحب الناس إلى ألله تعالى أنفعهم للناس
حب الخير للناس يدفعنا إلى اقتلاع جذور الأنانية من بين الجوانح
وإحلال محلها حب الإيثار والعطاء وبذلك سنكون بأعمالنا الخيّرة
وغطاءانا النيّرة بألف رجل ، أو ستكوني أنتي عزيزتي بألف امرأة .
هذا بعض الكلام الطيب الذي يشرح الصدر ويجعلنا متحابين متعاونين
ولكن ..... ولكن ماذا لو أساءنا لهذا العمل وحولنا هذا المفهوم إلى خوف وعدم أطمأنينة
وذلك من ما كسبته بعض ضمائر وتسلط وبطش أفكار الضعفاء ...
مجمل من المواقف راح أدرجها في موضوعي هذا وليست على حسب الحصر
أحياناً نجد أشخاص ودهم المساعدة في نقلهم مع طريقنا إلى مكان معين
وفي الطريق قدر الله وما شاء فعل نتعرض لحادث معين وينتج عنه بعض الإصابات الخفيفة
تكاد تكون رضوض أو ما شابه وعند التنازل نجد هذا الشخص يصرخ
و يطالب بتعويض عن إصابته ..
أيضا بعض الأشخاص يطلبون كفالة شخصية من أحدى البنوك التجارية أو دين
وبعد فتره نجد هذا الشخص تم إنهاء خدماته بسبب معين وعند مطالبة البنك
يكون الرجل الطيب الذي قام بإنقاذ الموقف هو الذي يدفع المستحقات . وهذا والله حاصل
أيضا هناك أشخاص ودهم مساعدتك في إعطائهم سيارتك أو غرض معين
مثل ذهب أو فستان غالي الثمن وعند إتلافه أو فقدانه يتنصل ويقول كلمة واحدة ترى ما متعمد ...
هذا زين إذا قال كلمة آسف
أخواني ... أخواتي
أنا لا أشجع العيش في حدود الظل ، ولا محيط أسرتك ، ولا نغلق على ذاتنا ،
ولا نحيط بأنفسنا بسياج منيع ضد فعل الخير لا والله حشااااا ..
ولكن نريد أن نجعل فعل الخير تتعداه السكينة والطمأنينة
وأن نجازي فعل الخير بالشكر والعرفان والثقة ..
موضوعي أكيد تنقصه بعض العبارات والجُمل التي تطوقه بوشاح الثقافة
والمعلومة الصائبة فبأناملكم يكتمل ..
فلكم